تنفيذ برنامج “سياسة الإنتاج وأسلوب التصنيع” بالصبر والتفاني أدى الى إنتاج مواد بناء ذات مواصفات عالية بالصلابة وقوة تَحَمٌل الضعط بالإضافة الى مواصفات الوزن الخفيف والعزل الحراري والصوتي لأحجار البناء. للنهوض بالمستوى المعيشي والصحي الى درجة اعلى من الرفاهية وللتقدم بعجلة التنمية الإقتصادية في العراق، “ألبنيان الجديد” ينتج (بثقة تامة) مجموعة استثنائية من مواد البناء التي باتت أساسية للإعمار وصناعة تشييد البناء.
حجر “الثرمولايت الحراري:
فضلاً عن أن البلوك الحراري يزيد من قيمة العقارات المشيدة بها الى حدود ٣٠٪ عن غيرها في العراق، إن حجر “الثرمولايت” هو الخيار الأمثل للبناء، لكونه الأقوى عزلاً للحرارة والرطوبة والأخف وزناً (١١٫٢٥ كلغ/حجر بأبعاد ١٥x٥٠x٢٠ سم) والأقل بسعر الشراء وبكلفة البناء. أحد أعظم قدرات هذا الحجر هو امكانيته لتنظيم ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة القصوى اليومية من خارج الى داخل الأبنية للحد من متطلبات الطاقة الكلية المستهلكة فى المباني.
على مدى عقود ومنذ أن تم إختراع تصنيع مادة حصى الطين المفخور سنة ١٩١٧ في أميركا، استخدمت السمات الفريدة لحجر “الثرمولايت” في الهندسة المعمارية في جميع أنحاء العالم، بالأخص، في المناطق ذات الظروف القاسية من المناخات الباردة والحارة والرطبة والجافة. اهم مصنعين هذه الحبيبات ومستهلكي هذا الحجر هي البلاد الإسكندنافية وشمال أوروبا وأميركا.
المكونات :
– المكون الأساسي والأهم هو حصى طيني مفخور صناعياً ليصبح عازل للحرارة، والرطوبة وخفيف الوزن (٣٠٠كلغ/م٣)
– إسمنت من الدرجة الأولى مع مواده المضافة.
– رمل خالي من الأملاح.
– ماء مكرر وخالي من الأملاح.
المكون الأساسي للحجر هو حبيبات الطين الصناعي المفخور داخل الأفران بحرارة ١٫٢٠٠ درجة مئوية لتتمدد وتكون الآلاف من التجاويف الهوائية المحمية بغشاء طيني سيراميكي فتصبح غير قابلة لإمتصاص الماء لحد العوم. إن هذه الحبيبات تعطي حجر الثرمولايت خصائص العزل الحراري والصوتي والقابلية الخفيفة لإمتصاص الماء، إضافةً الى خفة الوزن التي تعود بالفوائد العملية التالية:
* سرعة وسهولة البناء به ليقتصد بالمدة الزمنية لإنجاز البناء وكلفة اليد العاملة وتكاليف التمويل.
* توفير الى حدود ٦٠٪ من أجور النقل التي هي من أهم عوامل الكلفة بعد الإنتاج.
* التخفيف من الأحمال الفوقية في البناء العامودي للتوفير في حجم الأساسات والأعمدة والجسور اللازمة مما يقلل من كميات الحديد والخرسانة المستهلكة.
* كما للجدران الخارجية، “الثرمولايت” هو الحجر الحراري الخفيف الوزن الأنسب لبناء الجدران الداخلية فهو ذو مواصفات فيزيائية تعطيه قابلية للتسمير والقطع والحفر والشد والتصليح لإمداد الأسلاك الكهربائية و خطوط المياه وغيره من الأعمال. إن حجر “الثرمولايت” لديه كل مرونة العمل الموجودة في حجر الخرسانة الإعتيادي وليس لديه اية من محدوديات نظيره من الأحجار الحرارية الخفيفة الأخرى.
خصائص الثرمولايت:
- العزل الحراري: إن الموصلية الحرارية المنخفضة حوالي، 0.09 W/m.k، لحجر “الثرمولايت” ذو سماكة ١٥ سم، هي أدنى بكثير من نظيره حجر الثرمستون ذات الموصلية الحرارية التي تبلغ 0.16W/m.k ذو سماكة ٢٠سم. لذلك، إن حجر “الثرمولايت” هو حجر عازل حراري أفضل (الى٣٠٪) من نظيره حجر الثرمستون.
- العزل الصوتي: بما أن عزله الصوتي يتراوح من ٤٦ الى ٥٣ ديسيبل، إن حجر “الثرمولايت” هو حجر عازل أفضل للصوت من نظيره حجرالثرمستون الذي يتراوح عزله الصوتي من ٣٧ الى ٤٢ ديسيبل.
- إمتصاص الماء: بالفحص المخبري وبإخضاع حجر “الثرمولايت” للتغطيس بالماء لفترة ٧٢ ساعة ثبت ان قابليته لإمتصاص الرطوبة لا تزيد عن ١٠٪ من وزنه الإجمالي مما يعني انه ذو قابلية منخفضة لإمتصاص الرطوبة بالمقارنة مع القابلية العالية لحجر الثرمستون الذي يمتص الى حدود ٥٠٪.
- خفة الوزن: بِزِنَة ١١٫٢٥ كلغ للحجر ذات طول ٥٠سم وعرض ١٥سم وارتفاع ٢٠سم، إن حجر “الثرمولايت” هو أخف وزناً من نظيره حجرالثرمستون، كما وأنه يساوي اقل من نصف وزن حجر الخرسانة الإعتيادي.
- الصلابة: حجر “الثرمولايت” صلب ضد تأثير الكدمات المفاجئة أو الصدمات أثناء النقل والعمل كما انه قوي ضد تأثير العوامل البيئية الناجمة عن الشمس او المطر فهو أقوى من نظيره حجر الثرمستون الهش ولديه شدة حجر الخرسانة الإعتيادي.
- قوة تَحَمُل الضغط: حجر “الثرمولايت” لديه قوة تَحَمُل ضغط بدرجة ٣٫٥ الى ٤ ميغاباسكال وذلك وفقاً للمعايير الأوروبية والأميريكية.
- معالجة السطح: بسبب امتصاصه المنخفض للرطوبة ومسام سطحه الكبيرة، إن حجر “الثرمولايت” لديه مرونة حجر الخرسانة الإعتيادي لأعمال اللبخ اليدوية والميكانيكية والتي هي من المواصفات المفقودة لدى نظيره حجر الثرمستون.
- مقاومة الحرائق: غير قابلة للاشتعال، درجة A1 لعدم التفاعل مع النار (أي غير مساهمة لاطلاق النار).
بيان معلوملت حجر الثرمولايت
المقارنات العمومية لحجر الثرمولايت مع باقي المنتجات
مقارنات خصائص الثرمولايت مع باقي المنتجات المتوفرة بالسوق العراقي
الرسم البياني لمقارنات مختلف خصائص الثرمولايت بالأحجار المنافسة
بلوك الخرسانة الإعتيادي للبناء :
نظراً لِمَتَانته وقوته في التَحَمُل، ولمقاومته للنار، ولكلفته المتدنية، من المعروف (على نطاق واسع) أن هذا المنتج يُعتَبر الحجر البديل لكل الأحجار الأخرى فهو واحداً من أكثر المواد إنتشاراً للإستخدام في عالم البناء. “ألبنيان الجديد” يبدع في تصنيع هذا الحجر الذي يُنتَج بمواصفات عالية فهو يتميز بأنه أشَد صلابة وأَخَف وزناً من غيره في الأسواق. للمقارنة، اليكم مواصفات بلوك “ألبنيان الجديد” الإعتيادي للبناء :
- – منطقي الكلفة.
- – شديد الصلابة ضد الصدمات خلال النقل والعمل.
- – قوي التَحَمُل للضغط.
- – عملي الوزن (حوالي 20 كلغ لكتلة ال 20ء40ء20سم).
- – مَرِن الإستخدام والعمل يبنى بخلطة اسمنت إعتيادية.
- – مقاوم للماء.
- – مقاوم للحريق.
بلوك “ستايرو” الحراري :
ما عدا سعر الكلفة، إن حجر الخرسانة الحراري المحشو بالفلين هو الحجر الحراري الأمثل إذا ما اردنا أن نجمع بين مواصفات قوة تحمل الضغط مع مدى العزل الحراري والصوتي. أدناه هي 6 اسباب لأهمية إستعمال هذا الحجر:
- موصلية حرارية منخفضة بدرجة 0.41 W / m.k (قوة عزل أكبر فهي تصل الى 6 أضعاف عزل بلوك الخرسانة الإعتيادي. برودة في الصيف ودفئ في الشتاء).
- عازل أفضل للصوت بسبب ملاءة الكتلة.
- قوة تَحَمُل ضغط عالية فهي تفوق قوة كل الأحجار الحرارية الأخرى.
- مقاوم للماء (μ = 150).
- مقاوم للحريق.
- مرونة وقابلية سريعة للعمل به. لا حاجة لمواد لبخ غير عادية.
البلوك الصخري :
بالإضافة إلى المواصفات الأخرى، “البنيان الجديد” يولي إهتماماً لتوفير منتجات ذات طابع وأشكال متميزة. ألزخرفة للجدار الخارجي يضيف رونق وجمالية وقيمة للممتلكات المشيدة. تحقيق أحلام الزبائن هو هدفنا. ما عدا عامل الكلفة، البلوك الصخري لديه نفس المواصفات الباقية للبلوك الإعتيادي.
- – شديد الصلابة ضد الصدمات خلال النقل والعمل.
- – قوي التَحَمُل للضغط.
- – عملي الوزن (حوالي 20 كلغ لكتلة ال 20ء40ء20سم).
- – مَرِن الإستخدام والعمل يبنى بخلطة اسمنت إعتيادية.
- – مقاوم للماء.
- – مقاوم للحريق.
احجار المقرنص والكربستون :
إن أحجار “البنيان الجديد” للمقرنص والكربستون تعتبر إقتصادية للغاية وذات قدرة متميزة. الأرصفة والشوارع وغيرها من المسطحات المبلطة بهذه الأحجار تَتَحَمَل أوزان عالية وصدمات قوية من دون أن يلحق بهم أي تشوه أو ضرر، لا بل، إن هذه القدرة على إتخاذ الأحمال يزيد من متانة هذه الأسطح. أحجار المقرنص يُصَنَع بأشكال مختلفة وسماكات عدة، منها 6، 8، و10سنتيمات بتصميم ذو حدين وفقاً للقواعد الأوروبية الجديدة، اما أحجار الكربستون فهي تأتي بأطوال 50 و 100 سنتيمات.
إضافةً الى جمالية الشكل وقوة التَحَمُل للضغط لأحجار المقرنص والكربستون أن سهولة اعمال تنظيفها وصيانتها العمومية يلعب دوراً متزايد الأهمية.
إن جميع شركات تصنيع الكتل الخرسانية مجبرة على أن تجد حلول تقنية لمجموعة من المعايير الفنية المتعلقة بالمواد الأولية والمواد المضافة المستعملة. في الماضي، كان مصنعو الكتل يستخدمون المواد الأولية التقليدية المتاحة فقط، زيادةً على ذلك، إن التَنَوُع في أنظمة الحماية المضافة للمنتج كثيراً ما كانت في غاية الصعوبة العثور على النظام الملائم للغرض. تعمل شركة ألبنيان مع نظاماً جديداً يفتح آفاقاً جديدةً تماماً لتصنيع حجارة الرصف الخرسانية الأمثل لمقاومة العوامل البيئية. نظرا لطبيعة استخدامها، إن أحجار الرصف الخرساني (المقرنص) وأحجار الكربستون تتعرض بشكل دائم لمجموعة متنوعة كاملة من التأثيرات والضغوطات البيئية. بكل بساطة، جميع الأضرار التي تلحق بالكتل الخرسانية تبتدأ بالماء لأنه يحمل المواد الضارة التي تذوب بدورها الى داخل المنظومة الشعيرية للأحجار. إن العديد من التفاعلات التي تحدث نتيجةً لهذه التأثيرات لها ضررا نتيجته الحد من متانة الأحجار، لذلك، إذا استطعنا أن نحمي المواد الحجرية من امتصاص الماء وكل ما هو محلول به للحؤول دون وصول الرطوبة الى المنظمومة الشعيرية للحجر، نكون قد استطعنا أن نزيد من ديمومة الحجر وأن نخفض من تكاليف صيانته الى حد بعيد. إضافة شركة “البنيان الجديد” لمواد وقائية و كيميائية خاصة ذات اهداف محددة، والتي وضعها خبراء المختبرات الأوروبية لمزجها داخل خلطة طبقة الوجه لخرسانة الحجر المقرنص تعطي المنتج الحماية الأبدية المطلوبة لمنع سطح الخرسانة من إمتصاص الماء.
بوجود الخط الإنتاجي العالي التقنية، وغرف الحماية المحقونة بالرطوبة لتقوية الخرسانة، وبوجود نظام مراقبة الجودة، ان عملية الوصول الى منتوجات عالية القوة والجودة تأتي كنتيجة تلقائية لأسلوب الإنتاج لدى شركة “البنيان الجديد”.
